وقد تأتي الشياطين للمريض من باب الرأفة والرحمة ، وذلك أن يكون ولي أمر المريض مصابا بالضغط أو السكري أو القلب أو غيرها من الأمراض ، فيخشى أن يتطور به الحال إلى الصرع عند سماع القرآن فيراه ولي أمره فيزداد عنده الضغط أو السكري أو يحصل له هبوط في القلب فيموت ، وهذا من تلبيس الشياطين ، وأذكر أن أحد المرضى وكان به مس من شيطانة خبيثة وكان يَتَحفظ ويخشى أن يعلم به أحد ، حتى بلغ به الحال أن صرعه الشيطان بين مجموعة ممن كان يخشى أن يعلموا بمرضه . فكيف بك لو صرعك الشيطان وجعلك تتخبط بين والدك أو أمك التي تعاني من الضغط أو السكري أو القلب ، فينبغي عليك أن تخبر من تخشى عليه بالتدرج قبل أن يفاجأ بمثل هذا الموقف كأن تقول يا والدي إني أعاني في هذه الأيام من ضيق في صدري وأظن أني محسود وأصبت بعين وسوف أذهب لمن يرقيني وتبدأ تتدرج معه وبمرور الأيام والأسابيع يتقبل الواقع وإن كان مراً . ولا تدري لعلك تكون سببا في شفاء والدك مما يعانيه عندما تأخذه لمن يرقيه بكتاب الله فيأذن الله له بالشفاء . وكم من مريض يأتي للعلاج فيتبين أن عائلته كلها مصابة بسحر أو أن البعض منهم يكون مصابا بالعين ، فيكون الأول سببا من بعد إذن الله تعالى في شفاء غيره .
ومن طرق صرف الشياطين أن تصرف وتلبس على ولي أمر المريض أو المريضة بأنه مصاب بمرض عضوي أو نفسي وعلاجه عند الأطباء أو المصحات النفسية .
ومن تلبيس الشياطين أن يذهب المريض وولي أمره للراقي وبعد الرقية ، يصدر الحكم الجائر من الراقي المعزز بالقسم بالله بأن المريض ليس به مس والذي به حالة نفسية أو مرض عضوي اذهب به للطبيب !!! ، فيتهم المرض بالكذب ويقع بين مرارة البلاء ومنعه من الرقية . فالحذر الحذر من تشخيص الرقاة مهما كانت معرفة وعلم الراقي .
فهنالك بعض الرقاه يتعجل فى الحكم قبل التاكد عدت مرات وهنالك من يعتقد ان الشخص لوماحس بشى مثل الاستحضار معناه مابه حاجه من السحرفما كل الناس الجن يتطق على لسان المريض فالناس تختلف من شخص لى اخر وعندى ناس ماكانوا بستحضر لاكن كان مصاب ويعرف من الاعراض التى يحسها المريض ومن ثم تم العلاج وشفوا والحمد لله